مدرسة صرفند الأساسية للبنين
كل عام وأنتم بخير بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد2010-2011
مدرسة صرفند الأساسية للبنين
كل عام وأنتم بخير بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد2010-2011
مدرسة صرفند الأساسية للبنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة صرفند الأساسية للبنين

أهلاً وسهلاً بكم في منتديات مدرسة صرفند _غزة_الشيخ رضوان_خلف ابراج المقوسي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
إلى الشباب المسلم .. 3m73yyeaz
نخبركم بأنه تم افتتاح منتدى المتفوقين على الرابط التاليwww.reefaq.yoo7.com ونرجوا منكم التسجيل في المنتدى والمشاركة

 

 إلى الشباب المسلم ..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أحمد أبوسمعان
Admin
Admin
أحمد أبوسمعان


عدد المساهمات : 204
نقاط : 100001724
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 28
الموقع : www.srfand.yoo7.com

إلى الشباب المسلم .. Empty
مُساهمةموضوع: إلى الشباب المسلم ..   إلى الشباب المسلم .. I_icon_minitime7/12/2009, 5:58 pm

إلى الشباب المسلم ..


الميوعة و عدم الجدية سمات بارزة في شخصية المسلم اليوم ، و خاصة عند الشباب ، فالكثير منهم لا يعي مذا يعني كونه مسلم ، و لا يعي عظم الدور الملقى على عاتقه تجاه نشر هذا الدين ، فتراهم في سهو و غفلة ، يلعبون و يضيعون الأوقات في التفاهات .

يقول الحسن البصري : عجبا لقوم أمروا بالزاد ، و نودي فيهم بالرحيل ، و حبس أولهم على آخرهم ، و هم قعود يلعبون . و يقول سيد قطب واصفا مثل هذه النفوس الفارغة : إنها صورة النفوس الفارغة التي لا تعرف الجد ، فتلهو في أخطر المواقف ، و تهزل في مواطن الجد ، و تستهتر في مواطن القداسة ، و النفس التي تفرغ من الجد و الاحتفال بالقداسة تنتهي إلى حالة من التفاهة و الجدب و الانحلال ، فلا تصلح للنهوض بعبء ، و لا الاضطلاع بواجب ، و لا القيام بتكليف ، و تغدو الحياة فيها عاطلة هينة رخيصة ... ، ثم يقول عن حياة المسلم كيف يجب أن تكون : إن حياة المسلم حياة كبيرة ، لأنها منوطة بوظيفة ضخمة ، ذات ارتباط بهذا الوجود الكبير ، و ذات أثر في حياة هذا الوجود الكبير ، و هي أعز و أنفس من أن يقضيها في عبث و لهو و خوض و لعب ، و كثير من اهتمامات الناس في الأرض يبدو عبثا و لهوا و خوضا و لعبا حين يقاس إلى اهتمامات المسلم الناشئة من تصوره لتلك الوظيفة الضخمة المرتبطة بحقيقة الوجود .
و من الهو و اللعب و ضياع الأوقات ، إلى ضياع الهوية بتقليد الغرب في اللباس و الكلام و الحركات ، و حتى في الأفكار ، فهل يبتغون عندهم العزة ؟!! ...
لا الغرب يبغي عزنا كلا و لا = شرق التحلل إنه كالحية
الكل يبغي ذلنا و هواننا = من غير ربي منقذ من شدة
أيها المسلمون ، إن عزتكم لن تكون إلا بالإسلام ، و باتباع شرع الله ، قال عمر – رضي الله عنه - : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فمهما ابتغينا العزة بغير ما أعزنا الله به ، أذلنا الله .
و أما الغناء و الطرب فشر قد استطار و انتشر في بلاد المسلمين ، و لا يخفى على أحد ما له من دور خطير في الميوعة و الركون إلى الأرض ، و دنو الهمم و الانحلال و انتشار الرذيلة .
يا عصبة ما ضر أمة أحمد = و سعى إلى إفسادها إلا هي
طار و مزمار و نغمة شادن = أرأيت قط عبادة بملاهي !!
لابد من الحديث أيضا عن ميوعة التدين عند الشباب المسلم اليوم ، فهم يريدون التدين و لكن بطريقة عصرية و سهلة ، و دون تضحيات .
هي في طبيعتها رقيقة = ربى كأزهار الحديقة
تهوى التدين شرط = أن تبقى منعمة رقيقة
أيها الشباب المسلم ، لقد ضحى الصحابة – رضي الله عنهم – و المسلمون الأول تضحيات جسام في سبيل اعتناقهم هذا الدين و نشره ، أفلا تضحون أنتم بشيئ زهيد من هذه التضحيات ؟ بالتزام النساء مثلا بالحجاب الشرعي الصحيح البعيد عن مظاهر الزينة ، فما هذه الجلابيب الضيقة ، و ما هذه الألوان الملفتة ، و ما هذه المساحيق التي على الوجه ، و ما هذه الأظافر الطويلة ، ألا يتنافى هذا مع التدين الصحيح الجاد ؟! .
ثم ما هذه الموسيقى التي طرأت على النشيد الإسلامي ، و هل نحن فعلا بحاجة لاستعمالها و بهذا النطاق الواسع ؟ إن كثيرا منها يشعر بارتخاء فعلا و دعة و ركون ، و الأصل في المسلم أن يكثر من سماع القرآن ، و ألا يكثر من سماع الأناشيد ، فالقرآن هو الذي يوقظ الروح و الوجدان ، و يورث الخشية و التي تترجم في النهاية إلى عمل ، لا إلى سكون و اتخاء . يقول الإمام الغزالي : ... و إنما الوجد الصحيح وجد القلب عند سماع القرآن و الوعظ ، فحينئذ يثور من الباطن خوف من الوعيد ، و شوق من الوعد ، و ندم على التفريط .
و أما من يقرأ القرآن على اللحن ، فأنت لا تخشع لقراءته ، بل تشعر و كأنه يغني !! .

أيها الشباب المسلم ، إن الإسلام قوة و جدية و عزة .......
شباب ذللوا سبل المعالي = و ما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتهم نباتا = كريما طاب في الدنيا غصونا
و إن جن المساء فلا تراهم = من الإشفاق إلا ساجدينا
شباب لم تحطمه الليالي = و لم يسلم إلى الخصم العرينا
و لا عرفوا الأغاني مائعات = و لكن العلا صيغت لحونا
فيتحدون أخلاقا عذابا = و يأتلفون مجتمعا رزينا
فما عرف الخلاعة في بنات = و لا عرف التخنث في بنينا
كذلك أخرج الإسلام قومي = شبابا مخلصا حرا أمينا
و علمه الكرامة كيف تبنى = فيأبى أن يقيد أو يهونا .

jocolor jocolor jocolor jocolor jocolor jocolor jocolor jocolor jocolor jocolor jocolor
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://srfand.yoo7.com
احمد عواد
المراقب العام
المراقب العام
احمد عواد


عدد المساهمات : 232
نقاط : 2115
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/11/2009
العمر : 27
الموقع : www.1dn1.yoo7.com

إلى الشباب المسلم .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: إلى الشباب المسلم ..   إلى الشباب المسلم .. I_icon_minitime8/12/2009, 11:54 am

مشكور اكتير علي الموضوع الرئع والجميل و إلى الشباب المسلم .. 697466
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إلى الشباب المسلم ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نقاش الطالب المسلم مع البريفسور الملحد !!
» ما لا يعرفه كثير من الشباب
» من درس "مكانة الشباب في الإسلام " التربية الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة صرفند الأساسية للبنين :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: