مدرسة صرفند الأساسية للبنين
كل عام وأنتم بخير بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد2010-2011
مدرسة صرفند الأساسية للبنين
كل عام وأنتم بخير بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد2010-2011
مدرسة صرفند الأساسية للبنين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة صرفند الأساسية للبنين

أهلاً وسهلاً بكم في منتديات مدرسة صرفند _غزة_الشيخ رضوان_خلف ابراج المقوسي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
قصص التراث الشعبي الفلسطيني 3m73yyeaz
نخبركم بأنه تم افتتاح منتدى المتفوقين على الرابط التاليwww.reefaq.yoo7.com ونرجوا منكم التسجيل في المنتدى والمشاركة

 

 قصص التراث الشعبي الفلسطيني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بلال سمور.
مشرف
مشرف



عدد المساهمات : 33
نقاط : 736
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
العمر : 28
الموقع : www.srfand.yoo7.com

قصص التراث الشعبي الفلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: قصص التراث الشعبي الفلسطيني   قصص التراث الشعبي الفلسطيني I_icon_minitime17/12/2009, 5:51 pm

قصص التراث الشعبي الفلسطيني 679589 *** *** ***
كان أخوان اثنان يعيشان في رغد وسعة من العيش ، أنجب أحدهما بنتا وأنجب الآخر ولدا ، ولم ينجبا بعدهما شيئاً ، اتفق الاثنان أن يزوجا البنت للولد بعد بلوغهما سن الزواج وتعاهدا على ذلك ، مات أحدهما وهو أب البنت ، ثم ماتت أمها فيما بعد ، وعاشت البنت عند عمها الذي لم يعش بعدهما طويلا .

أصبح الشاب يعيش مع بنت عمه في بيت واحد ، وكان لكليهما ماله وتجارته الموروثة عن أب كل منهما ، كان للشاب صديق عزيز على قلبه ، عندما رأى بنت عمه خطبها إليه ، وافق الشاب على زواج صديقه من بنت عمه ، تزوج الشاب الفتاة ، وسافر بها إلى بلاد بعيدة .

حزن الشاب على فراق بنت عمه حزنا شديدا ، وأثَّرت شدة حزنه على تجارته وأرباحه ، وبدأ بالتراجع حتى خسر كل ما يملك من تجارة ومال .

شعر الشاب أن كل ما أصابه كان بسبب ذلك الشاب الذي تزوج من بنت عمه فعزم على الانتقام منه .

رحل الشاب من موطنه عازما على قتل صديقه ، وسافر الليالي والأيام حتى اهتدى إليه ، كان يسكن صديقه مع بنت عمه في قصر شامخ ، استأذن في الدخول على صديقه ولكن صديقه امتنع عن مقابلته .

عاد الشاب حزينا هائما على وجهه ، وظل يمشي حتى وصل إلى شاطئ البحر، وهناك وجد اثنين يتخاصمان على صندوق كل يدعي ملكيته ، طلب الاثنان من الشاب أن يحكم بينهما وقد ارتضياه حكما لهما ، كان الشاب قد أصرّ في نفسه أمرا .

ألقى الشاب حجرا في البحر وقال لهما : اذهبا وابحثا عنه وأيكما أتاني به فالصندوق له .

ذهب الاثنان ليبحثان عن الحجر ، وخطف الشاب الصندوق وفرّ به هاربا ليجده ممتلئا بالذهب والمال .

عزم الشاب أن يعود إلى ذات البلدة التي يعيش فيها صديقه الذي تزوج من بنت عمه ، والذي كان سببا في دماره ، من أجل منافسته والكيد له ، وبدأ بالتجارة ، واشترى البيوت والقصور والمتاجر ببضائعها ، حتى لمع نجمه وانتشر خبره وأصبح من كبار أعيان المدينة ، ترك العاملون عند صديقه أعمالهم والتجأوا إليه رغبة في زيادة الأجر ، وكان لا يرفض عاملا جاءه باحثا عن رزقه .

وفي يوم من الأيام جاءته امرأة عجوز أشفق عليها ، وجعلها تعمل في تجارته ، كانت هذه المرأة العجوز تعتبر الشاب مثل أبنائها وكانت تهتم بشأنه كثيرا ، طلبت منه مرة أم يتزوج ، عارضة عليه أجمل بنات المدينة ، ولكنه رفض .

وفي يوم دخلت على متجره بنت جميلة تريد الشراء ، نظر إليها الشاب وقال للعجوز : أريد هذه البنت .

ذهبت المرأة العجوز لخطبة الفتاة على ذلك الشاب ، ودعا الشاب جميع وجهاء وأعيان المدينة ، حضر الجميع وكان صديقه من بين الحاضرين .

وعندما انتهى حفل الزفاف ، وذهب الجميع إلى بيوتهم ، نظر في مكان ما من قصره ، فإذا بصديقه يجلس ويرفض الخروج ، جاءه مسرعا ومخاطبا ، ما الذي يجلسك ؟ أليس كل المدعوين قد انصرفوا إلى بيوتهم ؟ .

قال صديقه : لا أريد الانصراف ، ففرحك هو فرحي ، وسعادتك هي سعادتي ، ويجب أن أقوم بواجبي معك كاملا ، ولن أتركك .

رد عليه الشاب قائلا : أنت كاذب ، ولو كنت صادقا لخرجت لاستقبالي يوم أن زرتك في قصرك .

قال صديقه : في يوم زيارتك لي ، كنت جالسا في اجتماع هام لكبار أعيان ووجهاء المدينة ، وقد أثنيت عليك بحضورهم ، وأبلغتهم عنك بأنك الوجيه الفاضل والشهم الكريم ، والتاجر الكبير ، ولما نظرت إليك من نافذة قصري وأنت في ثيابك البالية ، خشيت أن تدخل قصري فتتأثر صورتك التي رسمتها لهم فأكون في نظرهم كاذبا وتبدو أنت في نظرهم في صورة ليست بالصورة التي أبلغتهم عنك .

أما المرأة العجوز التي كانت تحضنك وتخدمك فهي أمي .
وأما الاثنان اللذان كانا يتخاصمان على الصندوق على شاطئ البحر فهما أخواي أرسلتهما لك ومن أجلك .
وأما زوجتك التي تزوجتها فهي ابنتي .
وأما العمال الذين هم عندك فهم عمالي أرسلتهم لك .

وأما بضاعتك وأملاكك وقصورك ومحلاتك التجارية فقد كانت ملكا لي تنازلت عنها لك ومن أجلك .
. وأنا لا أنسى فضلك ، يوم أن آثرتني على نفسك وزوجتني من بنت عمك .

انتهت القصة ويَسْلَم لي القارئ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص التراث الشعبي الفلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتب المنهاج الفلسطيني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة صرفند الأساسية للبنين :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: