يحكى أن سفينة تعرضت لعاصفة هوجاء بعد إبحارها بفترة قصيرة
وكان على ظهرها عدد من الركاب ، الذين طفقوا يتضرعون إلى الله كى ينقذهم من خطر تلك العاصفة
ويبدو أن الله إستجاب لدعائهم وإستغاثهم ، فهدأت العاصفة وعاد الركاب من جديد يرقصون ويغنون
من شدة ما أصابهم من الفرح
غير أن قبطان السفينة حذرهم من مغبة الإسترسال في الرقص والغناء فرحا بسكون العاصفة إذ
أن الطقس كثير التقلب
ثم أضاف يقول :
ومن يدري ....... قد تهب عاصفة جديدة قد لا نبقى بعدها أحياء كى نعود
إلى الرقص والغناء ... لذا ، علينا أن نملك أعصابنا قيلاً ونرفع
أصواتنا بالشكر لله الذي أنقذنا سابقاً
للأسف كثير من الناس لا يفتكروا ربنا غير وقت البلاء ... وبعد ما ربنا
ينجيهم ينسوا كل شيء ولا حتى يشكروه
تحياتي