يا والِدي
تَعِبْتُ مِن تَعَنُّتِ المُعلِّمهْ
تَعبتُ من مُجرمةٍ تلعبُ دَوْرَ المحكَمهْ.
- ما خَطْبُها؟!
- تَضربُني
إن لم تَجِدْ أظافري مُقَلَّمَهْ.
تُقعِدُني بلطمَةٍ إذا استويتُ قائِمهْ.
تصفَعُني لو صَدَرتْ مِنّي أقَلُّ هَمهمَهْ.
تَسخَرُ مِن بلادَتي.. يومَ أكونُ صائِمهْ
وتزدري وقاحَتي.. إذا جَلَبتُ أطعِمَهُ!
تَهزأُ بي
إنْ أَنَا لم أَفهَمْ
وَتُبدي غَيظَها إن وَجَدتني فاهِمَهْ!
والوَيلُ لي إذا رأتني ناقِمَهْ
والويلُ لي إذا رأتني باسِمْهْ!
يا والدي
ما عادَ لي صَبٌر علي
قَسوةِ هذي الظالِمَهْ.
- ظالمِةٌ؟!
لا يا ابنتي.. إنَي أراكِ واهِمَهْ!
ليسَ الذّي تفعَلُهُ ظُلْماً
ولا فيهِ مَنَ الظُّلْمِ سِمَهْ.
هذا الّذي تفعَلُهُ
شَيءٌ يُسمّي العَوْلَمهْ